نظّمت فصائل فلسطينية وقوى وأحزاب سورية، ظهر اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية أمام مدخل مخيم اليرموك بدمشق رفضًا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين المحتلة والمنطقة.
واعتبرت، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ الزيارة بمثابة محاولة لطمأنة الكيان الصهيوني في مواجهة القلق الوجودي الذي يعاني منه وبالأخص المستوطنين، لافتة إلى أن الزيارة محاولة أمريكية لاستباق نتائج الحرب الروسية الأوكرانية التي تشير إلى إمكانية نشوء معادلة دولية جديدة متعددة الأقطاب.
وأشارت إلى أنّ الزيارة تهدف إلى تأسيس حلف عربي صهيوني ستكون أولوياته استهداف المقاومة الفلسطينية وعموم محور المقاومة والدفع باتجاه تكريس التطبيع الذي يستهدف الأمن القومي العربي، معتبرةً أنّ "تحالف العدو مع بعض دول الخليج هدفه التموضع على الحدود الإيرانية، والاستفادة من إمكانيات الدول الخليجية في توسيع المظلة الدفاعية للكيان الصهيوني".
وأكدت أنّ "النظام الرجعي ذاهب لتحالف مع الكيان، ولكن لدينا العديد من الخيارات والوسائل والأدوات لمناقشة كيفية التصدي لهذا التحالف، واستنهاض الأمة لمقاومته" مضيفة: "نحن كفصائل مقاومة مظلتنا المقاومة".
وتوجهت بالتحية إلى الجماهير العربية التي عبرت عن رفضها لسياسة الذل والخنوع والتطبيع وإقامة التحالفات الأمنية والعسكرية من بعض الأنظمة العربية مع العدو التاريخي للأمة العربية، للدول العربية الرافضة لهذا التطبيع وفي مقدمتها سوريا والجزائر ولبنان و اليمن والكويت والعراق وتونس.
ودعت إلى "توسيع دائرة الرفض عبر التواصل مع المؤسسات العربية ذات الصلة بالعمل القومي العربي كالمؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والأحزاب العربية".
وثمنت صمود سوريا في وجه التحديات والهجوم الخارجي، موجهةً التحية إلى سوريا قيادة وشعبا وجيشا، ومؤكدةً على وقوف سوريا المبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة، ورغم كل المؤامرات فإن سوريا تعتبر قضية فلسطين قضيتها المركزية.
